أطلقت الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقيقا في ملابسات إصابة الشاب الفلسطيني عميد بني شمسة، خلال اقتحام جيشها مدينة بيتا جنوب نابلس، أول من أمس.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية فإن التحقيق سيركز على سبب إطلاق النار، رغم أن بني شمسة كان أعزلاً ولم يكن يرتدي أي شيء عندما أصابته رصاصة قناص في رأسه وأصابته.
بني شمسة، أب لثلاثة أطفال، يبلغ من العمر 33 عاماً.
وقال سعيد شقيق بني شمسة للصحيفة العبرية إن شقيقه كان في المنطقة لأنه يعمل بالقرب منها، وأن شهود عيان أخبروه أن شقيقه نزل من سيارته لمساعدة شاب مصاب قبل إطلاق النار عليه.
ويظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام جنود الاحتلال بقتل الشابة بني شمسة عمداً، بطعنها في رأسها دون أي سبب.