تزعم صحيفة هآرتس: العاروري يحاول، بتمويل من إيران، إحراق الضفة الغربية

زعمت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” ورئيس مكتبها في الضفة الغربية صالح العاروري، الذي يتم ترحيله إلى الخارج، يسعى ويسعى للحصول على تمويل من إيران. مع رعاية، لتأجيج وإشعال الأوضاع في الضفة الغربية من خلال تصعيد الهجمات ضد “إسرائيل” من جهة، ومحاولة تقويض نظام السلطة الفلسطينية من جهة أخرى.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن العاروري يوجه سياسة حماس في الضفة الغربية من بعيد، مشيرة إلى أنه يريد تعزيز فكرة “وحدة الميرة” في كل مرة تندلع فيها أعمال عنف في الضفة الغربية. وبسبب الأوضاع في القدس، يتعين على “إسرائيل” أن تواجه رد فعل عنيفاً. وبلغت الإجراءات الأكثر جدية على جبهات أخرى ذروتها بعملية “حارس الأسوار” (سيف القدس) في مايو 2021، وهي العملية التي بدأت بعد تصاعد الوضع في القدس وامتدت إلى الضفة الغربية ومدن الخط الأخضر، وكذلك وفي نيسان/أبريل من هذا العام، تم تسجيل حوادث عنف في المسجد الأقصى. وتم إطلاق الصواريخ من غزة وجنوب لبنان والحدود السورية.

وأشار إلى أن العاروري يقيم في لبنان لأن تركيا أبلغته بأنه شخص غير مرغوب فيه في بلادها.

ويرى أن النهج الذي يتبناه العاروري، والذي تحاول منظمات أخرى تجربته، يسمح لإيران بإنتاج نوع من الصواريخ المضادة للطائرات التي تشنها إسرائيل منذ فترة طويلة ضدها في سوريا، ويأتي استجابة للقلق. وسواء كان التصعيد في الضفة الغربية أو وقوع حادث لمرة واحدة في أي منطقة سيدفع المنطقة إلى حرب شاملة ليس هدف الأطراف المعنية، ولكن من الواضح أن مصالح الخصوم يجب أن تتباعد. كما تقول الصحيفة.

وتضيف: كل ما يمكنه فعله الآن هو إبقاء النار مشتعلة، دون الدخول في صراع شامل من شأنه أن يفرض تكلفة باهظة على جميع الأطراف.

وذكرت الصحيفة أن هناك تخوفاً أمنياً من اهتمام بعض الخلايا في الضفة الغربية بإطلاق صواريخ بدائية مجمعة في جنين واحتمال شن هجمات باستخدام طائرات بدون طيار، وتورط تلك الخلايا في التشكيل القاتل. يمكن استعادة الموقف إلى العتبة التي لم يتم تجاوزها. تتعلق بسحب هجمات ناسفة بواسطة فلسطينيين بأحزمة ناسفة.

وتقول الصحيفة إن كل هذا يحدث في وقت لا تزال فيه الحكومة الإسرائيلية تسير على نهج الحكومة السابقة في الالتزام بوقف إطلاق النار مع حماس في غزة، التي تستفيد من إيراداتها الاقتصادية في مثل هذا الوقت. وهي تحاول تهدئة الوضع في الضفة الغربية، لكن هذا الهدوء وصل إلى مستويات خطيرة. عادت المظاهرات العنيفة عند السياج الحدودي للمرة الأولى منذ فترة طويلة، بعد أن أظهرت غزة علامات التغيير من خلال تحليق طائرات بدون طيار بالقرب من الحدود. وقت.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top