وبعد ظهر يوم الجمعة، هاجمت قوات الاحتلال المصلين بالرصاص المطاطي والضرب عندما دخلوا من باب الأسباط – أحد أبواب المسجد – إلى المسجد الأقصى.
وفي الإحصاء الأولي للإصابات، أصيب 4 مصلين، بينهم امرأة، بجروح ورضوض.
وأفاد شهود عيان من المصلين أن الهجوم وقع قبل دقائق من صلاة العصر، بينما كان المصلون يسيرون عبر باب الأسباط متجهين إلى المسجد الأقصى، حيث اعتقلت القوات مصليًا مسنًا وطالبت بالتحقق من هويته، وأوقفته هناك دون إبداء أي سبب.
وقال شهود عيان، إنه أثناء وجود الرجل المسن في الحجز، قامت القوات بإبعاده فجأة، فترددت أصوات التكبير والتكبير، وصرخات المتوجهين إلى المسجد الأقصى، منددة بالاعتداء على المسن.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال قمعت المصلين بالقنابل والضرب، ومنعتهم من دخول الأقصى لعدة دقائق.
وقال الهلال الأحمر في القدس إن موظفيه أصيبوا بكسر في ساقهم جراء قنبلة صوت ويتم نقلهم لتلقي العلاج.
كما اعتقلت قوات الاحتلال العديد من المصلين.
واقتحمت قوات الاحتلال الخاصة ساحة الأقصى عند باب الأسباط، وفرقت بين المصلين.
في هذه الأثناء يسود هدوء حذر بعد قمع المصلين.