رام الله – عالم الوطن الأم
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية محلية ومواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، صورا تظهر صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وهو جالس على مكتبه مرتديا الزي العسكري ويحمل سلاحا أمامه.
ويأتي ذلك في أعقاب التهديدات التي أطلقها صباح اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها: “إن العاروري يعرف جيدا سبب اختباءه هو وأصدقاؤه، وأي شخص يحاول إيذاءنا سيعاقب”. ومن يمول ويخطط ويوجه الإرهاب ضد إسرائيل سيدفع الثمن كاملا”، على حد تعبيره.
ومن جانبه، علق الصحفي الإسرائيلي من قناة (كان)، إيلور ليفي، على الصور، قائلاً: “بعد التهديدات بالقتل، واصل صالح العاروري طريقة التقاطه للصور، وحرصه على إظهار ما لاحظه”. على الطاولة، والعاروري عادة لا ينشر صورا عسكرية”.
وفي سياق متصل قالت حركة (حماس) إن “تهديدات نتنياهو بقتل الشيخ صالح العاروري وقيادات المقاومة هي تهديدات فارغة.
وقال في تصريح صحفي، إن “الشيخ صالح وكافة إخوانه وشعبنا الفلسطيني الصامد والحزم الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، يواصلون بكل عزيمة وإصرار مقاومة الاحتلال حتى استعادة كافة حقوقه المشروعة”. “. شعبنا وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وتابعت الحركة: “على العدو الصهيوني المرتبك من هجمة المقاومة أن يعلم أن أي اعتداء على قيادة المقاومة سيقابل بالقوة والحزم”.
