غزة – الصفا
تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن لقاء وزير الخارجية الليبي بوزير خارجية الاحتلال هو بوابة للتطبيع، وإهانة خطيرة للشعب الليبي الذي كتب تاريخ الولاء لفلسطين والأمة العربية. و لشهداء الشعب الليبي الأبطال الذين سقطوا في مواجهة العدو الصهيوني و العدوان الاستعماري على الأراضي العربية.
وحذرت الجبهة، في بيان لها، الأحد، من خطورة تلك السياسات، ومن مغبة فتح أبواب ليبيا أمام العدو الصهيوني من أجل العبث بأمن ليبيا ونهب مقدراتها وشرعنة الاعتراف بها، وشددت على أن ذلك ينبغي أن يكون. لم يحدث. وما فعله الوزير الليبي أو قلل من أهميته هو السياسات التي تقف وراء هذه الخطوة، مطالبا الحكومة الليبية بالحد من هذه السياسات والتحركات والتمسك بالموقف العربي لليبيا وشعبها.
وشدد على أن شعب الشهيد الرمز الخالد عمر المختار لن يقبل ولن يقبل التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولن يتراجع عن التمسك بمبادئه ومواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني. ويجب تطهير حقوقهم الوطنية ووضع الشعب الليبي وقواه الحية والشعب العربي من هذه المحاولة التخريبية التي تهدد الأمن القومي العربي بشكل عام. والليبيون عنه.
وتؤكد الجبهة موقفها الداعي إلى وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها، واستعادة سيادة الشعب الليبي على أراضيه وموارده، وثقتها في نجاحها في مواجهة السياسات التدميرية التي تنتهجها البلاد. المواجهة فتحت أبوابها أمام القوى الاستعمارية. معادية لمصالحه.
أنا ص