وقال نادي الأسير الفلسطيني إن أربعة أسرى في السجون المحتلة، بينهم ثلاثة أسرى إداريين، يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضاً لاعتقالهم.
وأشاروا في بيان لهم اليوم الثلاثاء، إلى أن المعتقلين الأكبر سنا، قائد الفسفوس من دورا/الخليل، وسلطان خلوف من برقين/جنين، مضربون عن العمل منذ 27 يوما، رفضا للاعتقال الإداري. الرحمن بركة من مخيم عقبة جبر/أريحا المضرب عن العمل منذ 20 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، والأسير ماهر الأخرس المضرب عن العمل منذ سبعة أيام بعد اعتقالهما، وكانت محكمة الاحتلال قد بدأت اليوم ومدد الخميس حبسه سبعة أيام على ذمة التحقيق.
وأكد نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال تواصل إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، واحتجازهم في ظروف قاسية داخل الزنازين، وممارسة الضغوط النفسية والجسدية عليهم وإجبارهم على الانتحار، مهددة في محاولة لإثناءهم عن الاستمرار. مع الإضراب.
وأوضح النادي أن الحالة الصحية للمضربين عن الطعام تتدهور فعليا مع مرور الوقت، مشيرا إلى أن ثلاثة من المضربين كانوا متورطين سابقا في إضرابات مطولة، ما أثر فعليا على حالتهم الصحية.
ويحمل نادي الأسير سلطات الاحتلال وحدها المسؤولية عن مصيرهم، ويطالب كافة الهيئات الدولية الحقوقية بالتدخل لإطلاق سراحهم وإنهاء اعتقالهم التعسفي قبل فوات الأوان، خاصة وأن هذه الاعتداءات حدثت بعد مرور أربعة أشهر على جريمة القتل. الشهيد القائد خضر عدنان، الذي دخل في إضراب لمدة 86 يوما، ارتكبت فيه سلطات الاحتلال بمستوياتها المتعددة بما فيها السلطة القضائية، جريمة أدت في النهاية إلى صعوده، وأن الاحتلال لم يوقف الجريمة. وحتى اليوم لا يزال جثمانه محتجزا.
ومن الجدير بالذكر أنه منذ عام 2011، تجاوز عدد الإضرابات الفردية 440 إضرابًا، معظمها ضد الاعتقال الإداري.
,