رام الله: ندوة تحفيز المؤسسات الدولية والجهات المانحة لتنفيذ مشاريع في المخيمات

عقدت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله، ندوة بعنوان “مشروع إصلاح مخيمات اللاجئين” في السيب 2 لإلهام المؤسسات الدولية والجهات المانحة لتنفيذه. التخطيط والمشروع في المخيمات ودعم احتياجات السكان.

ويهدف هذا المشروع الممول من وكالة “جايكا” إلى تحسين الظروف المعيشية للاجئين في المخيمات المستهدفة من خلال إنشاء منتديات تشارك السكان والمؤسسات وبناء قدرات المناقشات التشاركية وإعداد خطط تحسين المخيمات. ووضع الرؤية والأهداف الإستراتيجية. تم تنفيذه من عام 2017 إلى عام 2019. وشملت المرحلة الأولى مخيمات: الجلزون، عقبة جبر، وعسكر القديم، فيما تم تنفيذ المرحلة الثانية اعتباراً من عام 2020 وحتى الآن في مخيمات: عين السلطان، نور شمس، الفوار، دير عمار، عسكر الجديدة وعايدة، بينما وسيتم تنفيذ باقي المراحل لتشمل مخيمات الوطن. الجميع.

وخلال الندوة التي حضرها ممثلو المؤسسات الدولية والسفارات والمؤسسات الرسمية، أكد المتحدثون على ضرورة قيام المجتمع الدولي والمؤسسات المانحة بإيلاء المزيد من الاهتمام وتخصيص الميزانيات لاحتياجات المخيمات عبر بوابة الأونروا. دعم برنامج الوكالة ودعم احتياجات اللاجئين في المخيمات وداخل المخيمات وكذلك تسليط الضوء على واقع المخيمات. ورفض أي مشروع يتضمن إعادة تعريف اللاجئين، أو تخفيض موازنة الأونروا.

بدوره، قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الأونروا هي المسؤولة المباشرة عن المخيمات في المناطق الخمس وفق المادة 302، وليس أمامها سوى العمل في المناطق الخمس. المخيمات.. القيام بها، وفي ظل الحل السياسي المناسب. والحل الشامل لقضية اللاجئين وفقا للقرار 194.

وشكر أبو حولي الوكالة اليابانية التي اتخذت قرارا شجاعا بالعمل في مخيمات المحافظة الشمالية في وقت كان البعض يخشى العمل فيها، لافتا إلى أن الحياة الحضارية لا تتعارض مع الحق السياسي، وأن الاستثمار في الأونروا يعني تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة. وعلى نطاق أوسع، من حق كل فرد في المخيم أن يعيش بكرامة ويتمتع بحقوقه.

من جانبه قال ميتسوتاكا هوشي الممثل العام لمكتب جايكا في فلسطين، إن هناك قصصا مريرة تعكس الواقع الذي يعيشه سكان المخيم، الأمر الذي يتطلب استخدام الأسلوب التشاركي للتطوير والدعم، لافتا إلى أن اليابان وتقدم الحكومة مليارات الين لدعم اللاجئين، مثل تحسين البنية التحتية واحتياجات السكان، وتجديد الملاجئ لكبار السن، وتطوير مرافق للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة، ومراكز الشباب.

وأشار الحوشي إلى أهمية إصلاح المعسكر من أجل تحسين الأوضاع الأمنية والحفاظ على كرامة الإنسان.

من جانبه قال آدم بولوكوس مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية إن “كل مخيم يحتاج إلى الدعم من حيث البنية التحتية والمكان الآمن للأطفال، وقد رأينا مؤخرا مخيم جنين يحظى بالاهتمام الذي يستحقه”. وهناك حاجة إلى تطوير البنية التحتية.” وقال إن الوكالة تقوم بعملها حسب قوتها وطاقتها.

من ناحية أخرى، قال الوزير ناصر قطامي، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية، رئيس هيئة الصندوق العربي والإسلامي، إن تدخلات الصندوق عديدة وعميقة في مختلف القطاعات من أجل توفير الحياة الكريمة لنا. الأشخاص في المخيمات، حيث تم استثمار أكثر من 37 مليون دولار في السنوات الثلاث الماضية. للدخول والخروج من المخيمات.

وأضاف: إننا ندير أي نقص ينجم عن التخفيضات المقدمة للأونروا نتيجة الضغوط السياسية الرامية إلى تركيع الفلسطينيين، ونسعى إلى تنسيق الأدوار حتى نتمكن من تأمين هذه المظلة. حتى العودة ونيل الحرية.

من جانبه قال كنعان الجمال مدير ملف الأونروا في دائرة شؤون اللاجئين إن الدائرة تتبع خطة مساعدة مع الأونروا حتى تتمكن الأخيرة من تقديم خدماتها بسلاسة لتغطية أكبر عدد من المخيمات. وتحرص الدائرة على المشاركة في كافة اجتماعات الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها المالية.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top