فصائل المقاومة: جرائم الاحتلال في القدس والأقصى تهدد بإشعال حرب دينية شاملة

غزة – الصفا

حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى تمثل “فتيلاً” يهدد بإشعال حرب دينية شاملة.

جاء ذلك في بيان صادر عنها، حصلت وكالة “صفا” على نسخة منه، عقب اجتماعه الدوري في مدينة غزة، والذي بحث خلاله التطورات السياسية والوطنية.

071e58aa-6b82-436f-a7f7-42bc017a8367.jpg

وقالت الفصائل: إن “العدو يواصل ارتكاب جرائمه بحق مدينة القدس وأهلها، وبشكل خاص بحق المسجد الأقصى، بهدف ما يسمى بالخطة الخمسية لفرض التقسيم المكاني والزماني”. إن مصادرة المدينة ونهبها وهدمها وتهويدها وتعليمها وأسلمتها، والتمهيد لتغيير هويتها وطابعها العربي والإسلامي، هو انفجار انفجار. “يهدد بإشعال حرب دينية كاملة”

وشدد على أن “هذه الحرب لن تقتصر على شعبنا الفلسطيني، بل ستكون نضال كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية، والتي نعتقد أنها ستكون بداية النهاية لهذه الدولة الشريرة”.

وقال البيان: “نبارك الضفة الغربية الفلسطينية الباسلة، وثورة شعبنا الصاعدة في القدس الشريف، ونطلب من كافة شبابنا الانضمام إلى هذه القافلة المباركة والمشاركة في معركة التحرير”. من أجل الاحترام والعودة التي نرى شرارتها قد اشتعلت بالفعل في وسط مخيمات وقرى ومدن شواطئنا البطلة”.

كما دعا إلى حشد شعبي وجماعي أكثر حول هذا البديل المقدس، لحماية الأقصى من مخططات الهدم والتهويد، وإنقاذ الأرض من وحش الاستيطان، وحماية شعبنا من جحافل المستوطنين على طول الطريق. هو مدخل واحد فقط. للتخلص من هذا العمل المقزز.

ويرتبط البيان بالتهديد الذي وجهه صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقادة المقاومة.

وقال البيان: نقول لهذا العدو الجبان والمظلوم إن رد فعل منظمة الشعب الفلسطيني الموحد ومقاومتها لأي حماقة من هذا القبيل سيكون غير مسبوق.

وقال البيان: “بالتوازي مع تزايد عمليات الهدم والتدمير للمباني والمنشآت الفلسطينية، تتواصل سرقة ومصادرة الأراضي الفلسطينية بأعذار ومبررات واهية، وتتزايد الضغوط على شعبنا من خلال اعتداءات ميليشيات وعصابات المستوطنين. “يستمر في التدفق.” ويحظى ما يسمى بشباب الجبل وعصابات تدفيع الثمن برعاية وانخراط رسمي من قوات جيش الاحتلال، والتي وصلت إلى حد التشجيع الرسمي وتوفير الحصانة من قبل وزراء في حكومة العدو، وكلها تندرج ضمن تنفيذ الاحتلال. المجرم سموتريتش كان هدف الخطة تهجير شعبنا واستبداله بـ 2 مليون مستوطن.

وشددت الفصائل على ضرورة حماية المدن والقرى والمخيمات ومستقبل أهلنا على هذه الأرض، ولن يتم ذلك إلا من خلال المزيد من حملات المقاومة النوعية التي تسحق رأس هذه المستوطنة وتجعل حياة العدو جحيماً.

وتابع: “سيواصل شعبنا الفلسطيني القيام بدوره في كافة المجالات والجبهات، وفي غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وكافة أماكن اللجوء والمغتربين في الخارج. ولمقاومة هذا الاحتلال الإجرامي”. وواجبهم الوطني المقدس العمل على استئصاله من أرضنا، وتقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة المادية والمعنوية”. وإعلاميون وسياسيون لثورة مشتعلة في الضفة الغربية، كل حسب ظروفه وأدواته وإمكانياته المتاحة حتى دحر الاستيطان والاحتلال ودحر ترابنا الوطني كله.

وأثنت فصائل المقاومة على “صمود أهلنا الفلسطيني في غزة وصبرهم على هذا الحصار الجائر، وثباتهم في تقديم كافة أنواع الدعم لمقاومتهم الباسلة في مشهد وطني رائع هو جبهتنا الداخلية”. “. حاضنة شعبية حقيقية.”

وأتوجه بالشكر والثناء إلى لجنة متابعة أعمال الحكومة في غزة على حرصها واستجابتها الحثيثة لكافة النداءات، الأمر الذي أدى إلى صدور العشرات من القرارات الإدارية التي من شأنها تخفيف المعاناة ودعم وتعزيز صمود شعبنا.

وأضاف: “إننا نسلط الضوء على دور أمتنا العربية والإسلامية في كل مجال من مجالات مكافحة هذا الاحتلال، خاصة في مواجهة الوصمة التي تلصق بجبين كل نظام عربي هو هذا العدو المجرم”. يفتح أبواب عواصمنا أمام القادة الذين تلطخت أيديهم بدماء شهداء شعبنا، وإننا نقف بكل احترام وتقدير في وجه هذه الانتفاضة الشعبية العفوية للشعب الليبي الشقيق، لأنها تنطق بالتعميمات والتعميمات، و يعكس حقيقة موقفها الوطني والأيديولوجي الأصيل تجاه فلسطين وشعبها ومصالحها الوطنية.

م ز

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top