المكتسبة الداخلية – الصفا
حملت هيئة التعاون ودعم الفلسطينيين في الداخل المحتل، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف إمام مسجد قباء في كفر كارا بالداخل المحتل ظهر اليوم.
وأعربت الهيئة عن تعازيها للشيخ سامي عبد اللطيف باعتباره أحد الناشطين في مشاريع الإصلاح الاجتماعي وعضو لجنة الكشف عن السلام. كرّس حياته لتحسين المسجد الأقصى والدفاع عنه.
واعترفت اللجنة بأن مقتل الشيخ سامي عبد اللطيف هو استمرار لسلسلة الجريمة المنظمة التي ترعاها أجهزة الأمن الصهيونية والتي أودت بحياة أكثر من 160 ضحية منذ بداية العام الجاري. فالناس في مناطق الوجود الفلسطيني الأخرى، مع ناخبيهم، يصرفون انتباههم عن هدفهم الوطني، ويكبحون نضالهم من أجل الحفاظ على الهوية.
كما قُتل الشيخ عبد اللطيف بالرصاص أثناء خروجه من دار عزاء في دار ضيافة مدينة كفر كارا بالقرب من مسجد حوارنا بالمدينة.
واحدا تلو الآخر