أفادت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تناقش تنفيذ عمل عسكري في قطاع غزة، رداً على موجة العمليات المقاومة في الضفة الغربية.
وفي تقرير بثته القناة الليلة الماضية، أفاد معلق الشؤون العسكرية بالقناة كرميلا منشيه أن قوات الاحتلال والمخابرات تحمل حركة حماس في قطاع غزة مسؤولية الوقوف وراء موجة العمليات المقاومة في الضفة الغربية.
وقال منشيه إن المؤسسة العسكرية لم تحسم أمرها بشأن ما إذا كان ينبغي القيام بعمل عسكري في غزة ردا على ما يحدث في الضفة الغربية.
وفي هذا السياق، توقعت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن تشهد الأسابيع المقبلة تزايداً في عمليات المقاومة.
ونقلت قناة “كان” عن مسؤول كبير في القيادة المركزية لجيش الاحتلال قوله إن حلول الأعياد اليهودية يمثل فرصًا مع تصاعد عمليات المقاومة الكبرى.
وبحسب المسؤول، فإن قوات الاحتلال دفعت بـ 21 كتيبة عسكرية إلى الضفة الغربية، وهو ضعف عدد الكتائب التي أرسلها الجيش في السابق إلى المنطقة.
وذكرت القناة أن الجيش “ليس لديه حل سحري” لمواجهة تزايد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، لافتة إلى أن الجيش “جرب كل شيء”.
وقال: “لا يوجد أي نشاط عسكري لم يستخدمه الجيش في محاولة لمواجهة موجة عمليات المقاومة في الضفة الغربية”.
وفي هذا السياق، عرضت قناة “كان” الليلة الماضية تقريرا “بروفايل” عن صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي تتهمه تل أبيب بتوجيه عمليات المقاومة في الضفة الغربية.