وعلى خلفية الاشتباكات التي أعقبت تظاهرة لطالبي اللجوء الإريتريين في تل أبيب وسط إسرائيل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيشكل فريقا خاصا من الوزراء لدراسة الإجراءات المتخذة ضد المهاجرين غير الشرعيين”. الذين شاركوا في أعمال الشغب العنيفة في تل أبيب. وأضاف البيان أن الفريق سيجتمع غدا في القدس لبحث إمكانية ترحيل هؤلاء المتسللين.
ونظم الإريتريون احتجاجات مماثلة في دول مختلفة حول العالم، مع احتفال بلادهم بمرور 30 عاما على استقلالها.
وفي وقت سابق من هذا العام، وصفت إريتريا المتظاهرين المناهضين للحكومة الذين نظموا مسيرة ضد الأحداث بأنهم “حثالة اللاجئين”. معظم طالبي اللجوء الأفارقة الذين يزيد عددهم عن 30,000 في إسرائيل هم من إريتريا.
وأمس، أدت الاحتجاجات العنيفة التي نظمها طالبو اللجوء الإريتريون ضد حدث لدعم النظام في البلاد إلى إصابة أكثر من 170 شخصًا، من بينهم 49 ضابط شرطة، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة. وإلى جانب ذلك، تم اعتقال 39 شخصا. وأطلق ضباط الشرطة النار بشكل مباشر على مثيري الشغب، وتحطمت نوافذ السيارات والمتاجر.