ورصدت لجنة مساعدة الصحفيين انتهاكات للحريات الإعلامية (129) بحق صحفيين في الأراضي الفلسطينية، شملت الاعتقالات وإطلاق النار والاعتداءات الميدانية المباشرة ومنع التغطية والمنع من السفر، بالإضافة إلى أشكال أخرى من المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون. . الميدان وداخل السجون المحتلة.
وبحسب تقرير اللجنة فإن شهر آب 2023 شهد أكثر من (75) انتهاكا إسرائيليا ضد الإعلاميين، والتي تندرج في إطار محاولة قوات الاحتلال طمس الحقيقة الصارخة لجرائمها وإرهابها الذي ترتكبه بحق الإعلاميين. الفلسطينيين. , كما وثّق التقرير (33) انتهاكاً ارتكبتها جهات فلسطينية داخلية. وفي الضفة الغربية، وفي مجال التصدي للمحتوى الفلسطيني، رصد التقرير (21) حالة انتهاك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
انتهاك إسرائيلي
وفي التقرير، خلال شهر أغسطس 2023، وأثناء تغطية هجوم الاحتلال على المدن الفلسطينية، وهدم منازل الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، أصيب (22) صحفياً وتم توثيق الاستهداف. القدس المحتلة والداخل المحتل، وخلال تغطية المسيرات والفعاليات في الضفة الغربية المحتلة والقدس، حيث استخدم الاحتلال الرصاص والأربطة المطاطية والغازات السامة لمنع الصحفيين من تغطية الحدث واستخدمت القنابل المشاركة. يُذكر أن صحافياً من قطاع غزة أصيب بجروح متوسطة.
كما وثّق التقرير اعتقال واحتجاز واستدعاء (10) صحافيين من قبل قوات الاحتلال وهم: أحمد جلاجل، نجوى عدنان، أحمد الصفدي – اعتقل واستدعي مرتين –، محمد نجل، خالد بدير وشادي زارة، ساري جرادات. وإبراهيم السنجلاوي، ويوسف شروانة.
وفيما يتعلق بإصدار الأحكام والتأجيل، أشار التقرير إلى (4) قضايا، حيث أجلت محكمة الاحتلال محاكمة الصحفي رمزي عباسي مطلع الشهر الجاري، ثم مددت المحاكمة ضده لمدة عام ويوم إضافي. أصدر أمرًا بالاعتقال. رهن الاحتجاز، فضلاً عن إصدار حكم واقعي بالسجن لمدة 24 شهراً على الصحفي إبراهيم أبو صفية. باستثناء قرار رفض الإفراج عن الكاتب المريض وليد دقة وإبقائه رهن الاعتقال.
إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال بالشراكة مع المستوطنين أكثر من 28 حالة تغطية، وعرقلت أداء واجباتها، ومنعت تغطيتها لمسيرات وفعاليات في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يدل على تجاوزها. الاحتلال الإسرائيلي ومنعهم من العمل، بما في ذلك الرصاص الحي وقنابل الغاز والإهانة والألفاظ النابية.
بالإضافة إلى ذلك فقد وثق التقرير (2) منعاً من السفر للصحفيين محمد نجل وعلاء الريماوي، كما قرر إبعاد الصحفي أحمد الصفدي عن المسجد الأقصى لمدة (1) أيضاً. شهر، وتغريم الصحفي أحمد الصفدي رقم (2) بقيمة 5000 شيكل. وتغريم إبراهيم أبو صفية مبلغ 2000 شيكل.
وفيما يتعلق بالنهب والتخريب سجل التقرير (1) واقعة نهب منزل الصحفية ديلا زويحان، و(1) واقعة تكسير أثاث منزلها بحجة التفتيش.
ورصد التقرير أيضاً (4) حالات مضايقة وتعذيب في سجون الاحتلال بحق الأسير الكاتب وليد دقة، محروماً من العلاج والإهمال الطبي ورفض الإفراج عنه. كما منع الاحتلال الصحفي رمزي عباسي من الحضور أمام محاكمته. وتم تأجيل محاكمته قبل صدور أمر القبض عليه، حتى أن قاضي المحكمة رفض السماح له باحتضان ابنته. ممارسة التفتيش المهين ضد الصحفي خالد بدير والمصور شادي جرارة أثناء اعتقالهما والتحقيق معهم ضمن سياسة التفتيش الجسدي، وتم تفتيشهما مرة ثانية في نفس اليوم. قبل إطلاق سراحهم.
إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
الاعتداءات على وسائل الإعلام الرقمية عبر تطبيقات مثل “واتساب”، و”تيك توك”، و”فيسبوك”، و”إنستغرام” وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي عقب إغلاق الصحفيين الناشطين ومواقعهم الإعلامية، فيما يتعلق بمواجهة المحتوى الفلسطيني، كان لا بد أن تقع فريسة ل وحظرت حسابات وحظرت إدارة مواقع التواصل الاجتماعي. وفي مؤامرة الاحتلال الإسرائيلي، كان لدى تيك توك أكثر من (6) حالات معروفة لحسابات صحفيين ومواقع إعلامية، من بينها موقع “سما القدس” الصحفي محمد. سمرين والصحفي عبد الله بحش وآخرون.
كما تم استهداف عشرات الصحفيين على منصة “واتساب” بحجة نشر أي شيء يخالف ضوابط النشر. وعُرف 12 منهم وهم: همام الحطاب مراسل وكالة “يونوز”، وإبراهيم كنعان العربي من قناة “الغد”، وإبراهيم مسلم مركز الشباب الإعلامي، والصحفي سمير النفار، وكالة صفا محمد أبو قمر. مدير إذاعة القدس، الصحفي مثنى النجار، أحمد أبو هاشم من “القدس اليوم”، رابح مرزوق من “إذاعة الأسرى”، أحمد الشقاقي جريدة الاستقلال، أحمد غانم قناة الميادين والصحفي أحمد سمهود يعمل مراسلا لقناة الاستقلال في القدس وغيرها.
كما أغلق موقع فيسبوك عدة حسابات لصحفيين ومواقع إعلامية، منها (2) وهي صفحة الصحفي عبد الرؤوف الشنطي من لجنة توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وصفحة إذاعة “عالم”، وحسابات . قام الناشطون في الصفحة، وفي إطار مكافحة المحتوى الفلسطيني، و”إنستغرام”، بإزالة الرقم (1) ضد موقع “فلسطين 27” دون إشعار مسبق بحجة مخالفة المعايير.
*الهجمات الفلسطينية الداخلية*
وفي ما يتعلق بالاعتداءات الداخلية ضد الصحفيين، فقد رصدت اللجنة (33) حالة في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر آب الماضي.
وفي الضفة الغربية سجلت 15 حالة اعتدت فيها أجهزة أمنية فلسطينية وعناصر من حركة فتح على صحفيين أثناء تغطيتهم بعض الأحداث في جنين ونابلس والخليل. وأصيب ستة صحافيين خلال الاعتداء، وتعرضوا للضرب ورشوا بغاز الفلفل، كما منعوا (5) من التغطية وعرقلة عملهم. ومصادرة (1) كاميرات، واستدعاء (2) صحفيين، ومداهمة (1) منزل الكاتبة لمى خاطر.
وفي قطاع غزة سجلت 18 حالة قيام الأجهزة الأمنية (3) باستدعاء صحفيين، (5) بالاعتداء على أشخاص، و(6) عرقلة عمل قناة بدنا نعيش، بالإضافة إلى تهديد لم يكشف عنه أثناء تغطية الحركة. (3) لا يجوز للصحفيين القيام بأي عمل صحفي. حول حركة “بدنا نعيش” بغزة، وتم مصادرة هاتف رقم (1) وتفتيشه قبل إعادته.