الرملة – الصفا
وقُتل عزمي الشمالي (29 عاماً) وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار في منطقة جواريش بمدينة الرملة، فيما قُتل فتى 17 عاماً في جريمة منفصلة في مدينة فوريديس. المناطق الداخلية كما تم الاستيلاء عليها في عام 1948.
وفي الفريديس، أظهر التوثيق بالفيديو، إطلاق النار على الضحية أثناء تواجده على دراجة هوائية، حيث أطلق الجناة النار عليه أثناء محاولته الفرار.
وتم نقل الصبي بحالة حرجة إلى مستشفى هليل يافا في الخضيرة، حيث أكدت الطواقم الطبية وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفي الرملة، تم نقل المصابين إلى مستشفى أساف هروفيه، حيث أعلن عن وفاة أحدهم بعد فشل جهود الإنعاش، فيما وصفت حالة الآخرين بالحرجة أثناء تلقيهم العلاج.
وعثر على مركبة مشتعلة في مكان قريب، ويشتبه في استخدامها في ارتكاب الجريمة، ولم تتضح خلفيتها بعد.
وأفاد المستشفى في بيان له، أنه استقبل ثلاثة جرحى، وقال إن أحدهم توفي متأثرا بجراحه، فيما يتلقى الآخرون العلاج، وهم في حالة حرجة.
وفي التقرير الأولي، ذكر الطاقم الطبي لنجمة داود الحمراء أنهم قدموا الإسعافات الأولية، وأعادوا إحياء مريض في حالة حرجة، وعالجوا مريضًا آخر في حالة حرجة.
وأفاد الطاقم الطبي أنه عندما وصل المسعفون إلى مسرح الجريمة، “كان هناك رجلان مصابان ملقيين في الشارع”، وأن “أحد الجرحى لم يكن لديه نبض ولم يتمكن من التنفس”.
وأضاف: “أجرينا له إنعاشا متقدما، ونقله إلى المستشفى بسيارة نجمة داوود الحمراء للعناية المركزة، فيما نواصل إجراءات الإنعاش له رغم أن حالته حرجة”.
وأضاف أن “المصاب الثاني كان واعيا، وقدمنا له العلاج الطبي، بما في ذلك إيقاف النزيف، كما قمنا بنقله إلى المستشفى مع استمرار العلاج الطبي، رغم أن حالته كانت حرجة”.
من جانبها، قالت الشرطة إن ضباطها وصلوا إلى مكان الجريمتين، وباشروا التحقيق في ملابساتهما، كما شرعوا في عمليات البحث والتفتيش لمحاولة تحديد مكان الجناة.
ومنذ بداية العام الجاري ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 163 قتيلا، بينهم تسع نساء، وهو رقم قياسي مقارنة بالسنوات السابقة.
ومنذ مطلع أيلول/سبتمبر الجاري، استشهد 8 أشخاص في جرائم إطلاق نار ارتكبت في المجتمع العربي، حيث سبقت جرائم الرملة والفراديس جريمة صباح اليوم قرب قرية أبو سنان، والتي طالت شقيقين جديدة. قتل على يد المكر.
ويأتي ذلك وسط شعور بإفلات المجرمين من العقاب، نظرا لارتباط معظم الجرائم بالربا وعمليات السوق السوداء وتصفية الحسابات بين العصابات الإجرامية.
أنا ص