غزة – الصفا
طالبت عائلة الإفرنجي في قطاع غزة، الأربعاء، الجهات الفلسطينية المختصة بفتح تحقيق في وفاة نجلها ممدوح الإفرنجي أثناء عمله في الأراضي المحتلة.
وقالت الأسرة في بيان اطلعت عليه وكالة “صفا”: فجعنا بوفاة ابننا المضطهد الناشط الشهيد ممدوح ياسين درويش الإفرنجي – 47 سنة – الذي لقي حتفه إثر سقوطه من الطابق العلوي يوم الاثنين الماضي. وأثناء عمله في ورشة بناء في مدينة عربة البطوف، سقطت عليه قطعة حديد.
وأشار إلى أن ملابسات وملابسات وفاته تبرز غياب معدات السلامة اللازمة في الأعمال الخطرة مثل أعمال البناء، وهو ما يعززه ويتفاقم بسبب تعدد وفيات العمال الفلسطينيين أثناء العمل داخل البلاد في الأشهر الأخيرة. . تساؤلات حول دور الضباط المسؤولين في حماية عمالنا الذين يدفعون ثمن حياتهم من أجل توفير حياة كريمة لأبنائهم.
وقالت الأسرة: “نتابع سير وتفاصيل استشهاد ابننا ممدوح، ولن نتنازل عن دمه وسلطته من صاحب العمل مهما طالت أو قصرت”.
ودعت إلى توحيد كافة الجهود الوطنية لضمان ظروف عمل آمنة وسليمة لشعبنا وتحصيل حقوق العمال الذين يموتون في منازلهم، خاصة بسبب تهرب العديد من أصحاب العمل من مسؤولياتهم في ظل الجهود المبذولة.
وتطالب الأسرة السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه ضمان سلامة عمالنا الصامدين وتحصيل حقوقهم العمالية والقانونية.
كما دعت الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى القيام بدوره المنشود في ضمان تحصيل حقوق العمال وعدم السماح لأصحاب العمل بالتنصل من مسؤولياتهم في هذا الصدد.
دعت المؤسسات الحقوقية والجمعيات والنقابات العمالية المعنية بحقوق العمال، إلى فضح جرائم الاحتلال بحق العمال الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية والعمالية والقانونية.
م ز