الفصائل الفلسطينية: عملية القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال

باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عملية الطعن التي وقعت قرب باب الخليل بالقدس المحتلة، وأسفرت عن إصابة 3 مواطنين إسرائيليين بجراح متفاوتة، مشيرة إلى أن عدد الجرائم يقع في إطار رد الفعل الطبيعي . الاحتلال الإسرائيلي.

أكد محمد حمادة الناطق باسم حركة حماس في مدينة القدس، أن عمليات الطعن في القدس تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي تتعرض لها القدس وأهلها لاقتحام المسجد الأقصى. وهدم المنازل، وحروب التهجير، والاعتداءات على النساء والتعليم.

وأكد حمادة، اليوم الأربعاء، أن العملية تثبت بالدليل القاطع أنه مهما ارتكب المحتل من جرائم فإنه لن يكسر إرادة المقاومة المتنامية.

وقال إن العملية رسالة بأن أهل القدس ثابتون على أرضهم، مرابطون في قدسهم، ولن يتراجعوا عنها.

ووجه الحمادة التحية لمنفذ عملية القدس، مبينا أن المقاومة موجودة دائما على الأرض ولا يتأخر ردها، ووعد بالحفاظ على الحقوق والاستقرار مهما كانت التضحيات.

مشيراً إلى أن شعبنا لديه أدواته وردوده على جرائم وسياسات الاحتلال، وأن طريق المقاومة هو السبيل الوحيد للرد، وأكد أن شعبنا لا يستطيع أن يواجه جرائم وعدوان الاحتلال سلمياً. والاستسلام.

ويدعو الحمادة شعبنا وأبناء أمتنا إلى مواصلة إمساك الرباط والالتحام بالأقصى وإفشال محاولات المحتلين والمستوطنين لتهوده.

بدوره أكد الناطق باسم حماس حازم قاسم أن حملة المقاومة في القدس المحتلة هي جزء من الثمن الذي سيدفعه المحتلون نتيجة عدوانهم على حرية شعبنا وحربهم الدينية على المسجد الأقصى.

وأكد أن شعبنا ومقاومته يثبتان المعادلة بأن جرائم الاحتلال ستجد الرد دائما، مبينا أن المقاومة أثبتت قدرتها على الاستمرار والاستمرار رغم جرائم الاحتلال.

من جهتها أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالعملية وقالت: “لا يمكن لشعبنا أن يتصدى للعدوان الإسرائيلي والإرهاب الإسرائيلي بكافة أشكاله إلا من خلال إثارة المقاومة الشعبية الأوسع”.

وباركت لجان المقاومة في فلسطين هذه العملية معتبرة أنها تأتي ردا على انتهاكات العدو الصهيوني الإجرامي ضد حريتنا وشرفنا وقرارات المجرم بن غفير بحق أسرانا البواسل في السجون الصهيونية.

وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينيين أن الرسالة العملية اليوم هي أن شعبنا لن يتوقف عن مهاجمة العدو المجرم طالما يدنس حرماتنا ويحتل أرضنا.

ودعا إلى مزيد من العمليات الفدائية ومهاجمة العدو بقوة، قائلا: “إن المغتصب الصهيوني لأرضنا لن يهدأ أبدا”.

بدوره أكد طارق سلمي الناطق الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن من حق شعبنا مواجهة العدوان والرد على عمليات القتل والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال.
وأشاد سلامي بتزايد عمليات المقاومة، وبارك عملية باب الخليل في القدس المحتلة، والتي تأتي ردا طبيعيا على الإرهاب الصهيوني.

وشدد على أن تهديدات العدو بتوسيع عدوانه في جنين أو غيرها لن تردع المقاومة بل ستزيدنا إصرارا على مواصلة القتال.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top