رام الله – دنيا الوطن
دعت منظمات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة، الحكومة الفلسطينية إلى سحب قرارها الأخير بشأن عضوية موظفي الدولة، وحماية أماكن عمل المجتمع المدني الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع لهذه المؤسسات، على خلفية قرار مجلس الوزراء بشأن عضوية موظفي مؤسسات الدولة في الهيئات الإدارية للجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني والشركات غير الربحية.
وبحسب بيان ورد لشبكة منظمات المجتمع المدني حصلت دنيا الوطن على نسخة منه، أكدت منظمات المجتمع المدني رفضها للقرار المذكور، وطالبت الحكومة بسحبه باعتباره يمس الأصول الفلسطينية. قانون وقانون الجمعيات رقم (1) لسنة 2000. بالإضافة إلى الحد من حرية المجتمع المدني في العمل، فإنه سيفرض أيضًا قيودًا أكبر على الحق في تكوين الجمعيات والعضوية فيها وإدارتها. سلسلة من الإجراءات التي يجب إيقافها فوراً.
قرار مجلس الوزراء رقم 18/221/09/م.م/ لسنة 2023 الصادر بتاريخ 2023/11/9 في شأن عضوية موظفي مؤسسات الدولة في الهيئات الإدارية للجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني والشركات غير الربحية. بعد توصية وزير التنمية. وبناء على مقتضيات المصلحة الاجتماعية والعامة والصلاحيات الممنوحة للحكومة كما ورد في القرار.
وبعد نقاش واسع حول دلالاته وآثاره على العمل المدني والحقوق الأساسية من قبل مؤسسات المجتمع المدني، وبدعوة من شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وبمشاركة المؤسسات والائتلافات الأهلية والمؤسسات الحقوقية والحقوقية، انعقدت المناقشات أقيمت عبر “زووم”. التكنولوجيا في الضفة الغربية وقطاع غزة تؤكد ما يلي:
– ترفض القرار المذكور أعلاه وتطالب الحكومة بسحبه لمخالفته القانون الأساسي الفلسطيني وقانون الجمعيات رقم (1) لسنة 2000. كما سيفرض المزيد من القيود على الحق في تكوين الجمعيات والحصول على العضوية فيها. ويمارسون عملهم، بالإضافة إلى الحد من حرية المجتمع المدني في العمل، وهذا جزء من سلسلة أطول من التدابير. وهو ما يجب إيقافه فوراً.
– الدعوة إلى رفض القرار والبدء بحوار جدي ومسؤول يرتكز على سلسلة من التفويضات التي تمس عمل المجتمع المدني بالقانون، وتشير إلى جهود تعزيز قبضته وانعكاسها في مجملها. التعدي على السلطة التنفيذية في ظل غياب المجلس التشريعي، ومحاولات تغييب السلطة القضائية، مما يهدد بالتحول إلى نظام استبدادي مع غياب الحياة الديمقراطية والحريات الأساسية التي يكفلها القانون.
– رفض أي إجراءات أو قيود أو قرارات، والدفاع عن حق المؤسسات والجمعيات والشركات غير الهادفة للربح في ممارسة عملها، وفرض المزيد من الإجراءات التي أصبحت مصدر قلق كبير، والمطالبة بالسماح لعملهم بأن يرتكز على تاريخ طويل قبل ظهور السلطة لمواجهة سياسات الاحتلال وتعزيز صمود الشعب. ويشدد الفلسطينيون على ضرورة بناء شراكة حقيقية في أراضيهم، ومعالجة التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية. تغييرات ملموسة وجدية في أسس العلاقة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.
– أكد الاجتماع مجددا على ضرورة مواصلة العمل مع جميع الأطراف والحلفاء والشركاء على المستوى المحلي بالوسائل والأدوات المتاحة لهم، بما في ذلك من خلال المذكرات والاجتماعات والأنشطة الإقليمية وأوراق الموقف، لمواجهة سيل القرارات بالقانون والقرارات. بما في ذلك إرسال رسائل الضغط. – رفض إبعاد أصحاب القرار والإصرار على الالتزام بروح القانون ودرء أي هجوم عليه من أي جهة كانت.